هذه آلقصه أثرت فيني وآن شآ آلله تفيدگمآستقيظت آلأم مپگرآً گعآدتهآ .. پآلرغم من أن آليوم هو يوم إچآزتهآ ، صغيرتهآ ريم گذلگ ، آعتآدت على آلآستيقآظ مپگرآ ..گآنت آلآم تچلس في مگتپهآ مشغولة پگتپهآ وأورآقهآ..ريم (آپنتهآ) :مآمآ مآذآ تگتپين ؟آلأم :آگتپ رسآلة إلى آللهريم :هل تسمحين لي پقرآءتهآ مآمآ ؟؟آلآم : لآ حپيپتي , هذه رسآئلي آلخآصة ولآ آحپ أن يقرأهآ أحد.خرچت ريم من مگتپ آلأم وهي حزينة, لگنهآ آعتآدت على ذلگ .. فرفض آلأم لهآ گآن پآستمرآر..مر على آلموضوع عدة أسآپيع , ذهپت آلأم إلى غرفة ريم و لأول مرة ترتپگ ريم لدخول آلأم ... يآ ترى لمآذآ هي مرتپگة؟آلأم : ريم .. مآذآ تگتپين ؟زآد آرتپآگهآ .. وردت: لآ شئ مآمآ ، إنهآ أورآقي آلخآصة..فگرت آلأم :ترى مآ آلذي تگتپه آپنة آلتآسعة وتخشى أن أرآه!!!!????!!ريم :آگتپ رسآئل إلى آلله گمآ تفعلين..قطعت ريم گلآمهآ فچأة وقآلت: ولگن هل يتحقق گل مآ نگتپه مآمآ؟آلأم :طپعآ يآ آپنتي فإن آلله يعلم گل شئ..لم تسمح ريم آمهآ پقرآءة مآ گتپت , فخرچت آلأم من غرفت ريم وآتچهت إلى زوچهآ آلمقعد "رآشد" گي تقرأ له آلچرآئد گآلعآدة ، گآنت تقرأ آلچريدة وذهنهآ شآرد مع صغيرتهآ , فلآحظ رآشد شرودهآ .. ظن پأنه سپپ حزنهآ .. فحآول إقنآعهآ پأن تچلپ له ممرضة .. گي تخفف عليهآ هذآ آلعپء..يآ إلهي لم ترد أن يفگر هگذآ .. فحضنت رأسه وقپلت چپينه آلذي طآلمآ تعپ وعرق من آچلهآ ومن أچل آپنته ريم .. وآليوم يحسپهآ ستحزن من أچل ذلگ .. وأوضحت له سپپ حزنهآ وشرودهآ...ذهپت ريم إلى آلمدرسة ، وعندمآ عآدت گآن آلطپيپ في آلپيت فهرعت لترى وآلدهآ آلمقعد وچلست پقرپه توآسيه پمدآعپآتهآ وهمسآتهآ آلحنونة.وضح آلطپيپ للأم سوء حآلة رآشد وآنصرف ، تنآسيت أن ريم مآ تزآل طفلة , ودون رحمة صآرحتهآ أن آلطپيپ أگد لهآ أن قلپ وآلدهآ آلگپير آلذي يحمل لهآ گل هذآ آلحپ پدأ يضعف گثيرآ وآنه لن يعيش لأگثر من أسپوعين ، آنهآرت ريم ،وظلت تپگي وتردد:لمآذآ يحصل گل هذآ لپآپآ ؟ لمآذآ؟آلأم : آدعي له پآلشفآء يآ ريم, يچپ أن تتحلي پآلشچآعة ، ولآ تنسي رحمة آلله ، آنه آلقآدر على گل شئ .. فأنت آپنته آلگپيرة وآلوحيدة .. أنصتت ريم إلى أمهآ ونسيت حزنهآ , ودآست على ألمهآ وتشچعت وقآلت :لن يموت أپي .في گل صپآح تقپل ريم خد وآلدهآ آلدآفئ , ولگنهآ آليوم عندمآ قپلته نظرت إليه پحنآن وتوسل وقآلت : ليتگ توصلني يومآ مثل صديقآتي .. فغمره حزن شديد فحآول آخفآءة وقآل:إن شآء آلله سيأتي يومآ وآوصلگ فيه يآ ريم.. وهو وآثق أن أعآقته لن تگمل فرحة آپنته آلصغيرة..أوصلت آلأم ريم إلى آلمدرسة , وعندمآ عآدت آلأم إلى آلپيت ، غمرنهآ فضول لترى آلرسآئل آلتي تگتپهآ ريم إلى آلله , پحثت في مگتپهآ ولم تچد أي شئ .. وپعد پحث طويل .. لآ چدوى .. ففگرت وقآلت : ترى أين هي ؟!!ترى هل تمزقهآ پعد گتآپتهآ؟رپمآ يگون هنآ .. لطآلمآ أحپت ريم هذآ آلصندوق, طلپته من آلأم مرآرآ فأفرغت مآ فيه وعطتهآ آلصندوق .. فقآلت آلأم: يآ آلهي آنه يحوي رسآئل گثيرة ... وگلهآ إلى آلله!فگآنت هذي من آلرسآئل :يآ رپ ... يآ رپ ... يموت گلپ چآرنآ , لأنه يخيفني!!يآ رپ ... قطتنآ تلد قطط گثيرة .. لتعوضهآ من قططهآ آلذين مآتوآ!!!يآ رپ ... ينچح آپن خآلتي , لآني آحپه !!!يآ رپ ... تگپر أزهآر پيتنآ پسرعة , لأقطف گل يوم زهرة وأعطيهآ معلمتي!!!وآلگثير من آلرسآئل آلأخرى وگلهآ پريئة...من آطرف آلرسآئل آلتي قرأتهآ آلأم هي آلتي تقول فيهآ :يآ رپ ... يآ رپ ... گپر عقل خآدمتنآ , لأنهآ أرهقت أمي ..يآ آلهي گل آلرسآئل مستچآپة , لقد مآت گلپ چآرنآ منذ آگثر من أسپوع! , قطتنآآصپح لديهآ صغآرآ , ونچح آحمد پتفوق ، گپرت آلأزهآر , ريم تأخذ گل يوم زهرة إلى معلمتهآ ...فقآلت آلأم :يآ آلهي لمآذآ لم تدعوآ ريم ليشفى وآلدهآ ويرتآح من عآهته ؟؟!! ....شردت گثيرآ ليتهآ تدعوآ له .. ولم يقطع هذآ آلشرود إلآ رنين آلهآتف آلمزعچ , ردت آلخآدمة ونآدتني :سيدتي ..,,,,, آلمدرسة ...آلآم :آلمدرسة !! ... مآ پهآ ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟أخپرتهآ أن ريم وقعت من آلدور آلرآپع هي في طريقهآ إلى منزل معلمتهآ آلغآئپة لتعطيهآ آلزهرة .. وهي تطل من آلشرفة ... وقعت آلزهرة ... ووقعت ريم ...گآنت آلصدمة قوية چدآ لم تتحملهآ آلأم ولآ رآشد... ومن شدة صدمته أصآپه شلل في لسآنه فمن يومهآ لآ يستطيع آلگلآم .آلآم :لمآذآ مآتت ريم ؟ لآ أستطيع آستيعآپ فگرة وفآة آپنتي آلحپيپة...گآنت آلأم تخدع نفسهآ گل يوم پآلذهآپ إلى مدرسة ريم گأنهآ أوصلتهآ , گآنت آلأم تفعل گل شئ لصغيرتهآآلتي گآنت تحپهآ , گل زآوية في آلپيت تذگرهآ پهآ , تتذگر رنين ضحگآتهآ آلتي گآنت تملأ عليهم آلپيت پآلحيآة ... مرت سنوآت على وفآتهآ .. وگأنه آليوم ...في صپآح يوم آلچمعة أتت آلخآدمة وهي فزعة وتقول! أنهآ سمعت صوت صآدر من غرفة ريم... يآ آلهي هل يعقل ريم عآدت ؟؟ هذآ چنون ...آلأم :أنت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه آلغرفة منذ أن مآتت ريم..أصر رآشد على أن تذهپ آلأم وترى مآذآ هنآگ..وضعت آلأم آلمفتآح في آلپآپ وآنقپض قلپهآ ... فتحت آلپآپ فلم تتمآلگ نفسهآ ..چلست آلأم تپگي وتپگي ... ورمت نفسهآ على سرير ريم , آنه يهتز .. آه تذگرت !!آلأم :قآلت لي ريم مرآرآ آنه يهتز ويصدر صوتآ عندمآ تتحرگ , ونسيت أن آچلپ آلنچآر گي يصلحه لهآ ... ولگن لآ فآئدة آلآن ...لگن مآ آلذي آصدر آلصوت .. نعم آنه صوت وقوع آللوحة آلتي زينت پآيآت آلگرسي آلتي گآنت تحرص ريم على قرآءتهآ گل يوم حتى حفظتهآ .. وحين رفعتهآ گي أعلقهآ وچدت ورقة پحچم آلپروآز وضعت خلفه !!يآ إلهي إنهآ إحدى آلرسآئل ..... يآ ترى ، مآ آلذي گآن مگتوپ في هذه آلرسآلة پآلذآت .. !!؟ولمآذآ وضعتهآ ريم خلف آلآية آلگريمة .. ؟!؟إنهآ إحدى آلرسآئل آلتي گآنت تگتپهآ ريم إلى آلله وگآن مگتوپآَ فيهآ :يآ رپ ... يآ رپ ... أموت أنآ ويعيش پآپآ